خفض بانكسيكو، كما هو معروف ببنك المكسيك المركزي، معدل الفائدة الرئيسي بنسبة نصف نقطة مئوية إلى 9.00٪ في قرار أعلن في 27 مارس، حيث تراجع التضخم بشكل أكبر وسط علامات على استمرار ضعف الاقتصاد في بداية هذا العام.
كشف البيان عن أن عدة أعضاء في المجلس يتوقعون الآن خفضًا مماثلاً بنسبة 50 نقطة أساسية في اجتماع 9 مايو إذا استمر الانكماش، مما يشير إلى استمرارية المرحلة الهابطة.
ومع ذلك، يظل البنك المركزي حذرًا وسط عدم اليقين العالمي الكبير، لا سيما تصاعد التوترات التجارية والمخاطر الجيوسياسية الأوسع نطاقًا التي يمكن أن تزيد من التضخم من خلال تخفيض قيمة العملة أو تقوم بتقليص النمو بسبب زيادة الفجوة الاقتصادية.
بينما كان التقدم نحو هدف التضخم البالغ 3٪ ملحوظًا، أكد الأعضاء على أهمية إطار سياسي مرن، يسمح بتعديلات تدريجية في "مرحلة جديدة" من السياسة النقدية دون المساس بالاستقرار المالي، خاصةً في ظل الفارق الحالي في معدلات الفائدة مقارنة بالاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.