انخفض مؤشر مديري المشتريات لبنك ستانبيك أوغندا إلى 49.5 في يناير 2025، بعد أن كان 53.1 في ديسمبر، مما يشير إلى أول انكماش في القطاع الخاص الأوغندي منذ مارس العام الماضي.
وقاد هذا الانخفاض ضعف الطلب وتراجع القدرة الشرائية، مما أدى إلى انخفاض متجدد في الأعمال الجديدة وإنهاء سلسلة نمو استمرت لتسعة أشهر.
كما شهد الإنتاج ركودًا مع تراجعات في جميع القطاعات المراقبة، في حين استمرت الشركات في خفض الوظائف للشهر الثالث على التوالي في ظل دلائل على وجود طاقة فائضة.
وعلى جبهة الأسعار، ارتفعت تكاليف المدخلات بشكل أكبر نتيجة لزيادة تكاليف الشراء والموظفين، بما في ذلك ارتفاع أسعار المرافق والمواد الخام.
استجابةً لذلك، رفعت الشركات أسعار بيعها للشهر الخامس على التوالي، رغم أن قطاع الإنشاءات شهد انخفاضًا في أسعار الخدمات.
رغم ضغوط التكلفة، زادت الشركات من نشاط الشراء والمخزونات، مدعومة بتحسن أوقات تسليم الموردين.
بالنظر إلى المستقبل، تظل الشركات متفائلة، متوقعةً طلبًا أقوى في الأشهر المقبلة.