تقلص الفائض التجاري للسعودية إلى 16.9 مليار ريال سعودي في نوفمبر 2024 من 30.3 مليار ريال سعودي في نفس الشهر من العام الماضي، حيث انخفضت الصادرات بينما زادت الواردات بوتيرة أسرع.
انخفضت الصادرات بنسبة 4.7% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق لتصل إلى 90.5 مليار ريال سعودي، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض صادرات النفط بنسبة 12.3%، والتي شكلت 70.3% من إجمالي الصادرات.
ظلت الصين الوجهة الرئيسية للصادرات السعودية، حيث شكلت 14.9% من الإجمالي، تليها اليابان (9.9%) والإمارات العربية المتحدة (9.7%).
في الوقت نفسه، ارتفعت الواردات بنسبة 13.9% لتصل إلى 73.7 مليار ريال سعودي، مدفوعة بزيادة مشتريات الآلات والمعدات الكهربائية وقطع الغيار (22.4%)، والتي شكلت 28.1% من إجمالي الواردات، ومعدات وقطع غيار النقل (22%)، والتي مثلت 14.2% من إجمالي الواردات.
ومن بين الموردين الرئيسيين، كانت الصين أيضًا صاحبة الحصة الأكبر من الواردات بنسبة 27.3%، تليها الولايات المتحدة (10.2%)، والإمارات العربية المتحدة (5.3%).