سجلت روسيا فائضاً تجارياً قدره 6 مليارات دولار في نوفمبر 2024، متراجعاً بشكل حاد من فائض قدره 9.6 مليار دولار في الفترة المقابلة من العام السابق ليصل إلى أدنى توازن تجاري منذ أغسطس 2019.
انخفضت الصادرات بنسبة 5.5% سنوياً لتصل إلى 32 مليار دولار في الشهر، متأثرة بتراجع الطلب على الطاقة من الصين، والتي كانت الوجهة الرئيسية للصادرات السلعية الثقيلة لروسيا منذ فرض العقوبات الغربية في 2022.
وعلى النقيض، قفزت الواردات بنسبة 6.9% سنوياً لتصل إلى 25.9 مليار دولار، حيث زادت أزمة سلاسل الإمداد داخلياً نتيجة للعقوبات وأزمة القوى العاملة من اعتماد روسيا على البضائع الأجنبية.