سجلت روسيا فائض تجاري بقيمة 5.6 مليار دولار في ديسمبر 2024، مما أدى إلى تضييق حاد من 10.9 مليار دولار في الفترة المقابلة من العام السابق ليصبح أدنى رصيد تجاري منذ أغسطس 2020، والأدنى للشهر منذ عام 2002.
انخفضت الصادرات بنسبة 19.2% سنويًا إلى 31.3 مليار دولار، نتيجة للضغوط التي تعرضت لها بسبب تباطؤ الطلب على الطاقة من الصين، التي كانت الهدف الرئيسي لصادرات السلع الثقيلة لروسيا منذ فرض العقوبات الغربية في عام 2022.
في الوقت نفسه، انخفضت الواردات بنسبة 7.5% إلى 25.7 مليار دولار خلال الفترة، وهو أول انكماش خلال خمسة أشهر، نتيجة لتدهور الروبل وضعف الاقتصاد الذي أثر على القدرة الشرائية للأسر والشركات الروسية.