فائض الحساب الجاري لروسيا انخفض إلى 4.8 مليار دولار في الربع الرابع من عام 2024، متراجعاً بشكل حاد من 11.3 مليار دولار في الفترة المقابلة من العام السابق، ليسجل أدنى فائض للحساب الجاري منذ الربع الثالث من عام 2020، أي قبل فترة طويلة من صدمات أسعار السلع الطاقية نتيجة لغزو روسيا لأوكرانيا.
تضاءل الفائض في السلع إلى 20.4 مليار دولار من 31.4 مليار دولار، متأثراً بتباطؤ الطلب على الطاقة من الصين، التي كانت العميل الرئيسي للصادرات الكبيرة من السلع الأساسية لروسيا منذ فرض العقوبات الغربية في 2022.
بدورها، توسع العجز في الخدمات إلى 9.2 مليار دولار من 8.4 مليار دولار.
وأخيراً، تقلص الفجوة في الدخلين الأساسي والثانوي إلى 6.5 مليار دولار من 11.7 مليار دولار.