اتسع العجز التجاري الأمريكي في السلع بشكل حاد ليصل إلى 162 مليار دولار في مارس 2025، وهو الأكبر على الإطلاق، وأعلى من توقعات السوق التي كانت تشير إلى فجوة بقيمة 146 مليار دولار، حيث دفعت التعريفات الجمركية التي هددت بها الحكومة الأمريكية الشركات المحلية إلى تسريع استيرادها، وفقًا لتقدير أولي.
ارتفعت واردات السلع بنسبة 5% على أساس شهري، أو 30.8% سنويًا، لتصل إلى 342.7 مليار دولار، مدفوعة بزيادة في السلع الاستهلاكية (55.5% لتصل إلى 102.8 مليار دولار)، والإمدادات الصناعية (37.8% لتصل إلى 74.6 مليار دولار)، والسلع الرأسمالية (22.2% لتصل إلى 92.8 مليار دولار).
في المقابل، ارتفعت الصادرات بنسبة أقل بلغت 1.2% على أساس شهري، أو 6.8% على أساس سنوي، لتصل إلى 180.8 مليار دولار، مسجلة ثاني أعلى مستوى على الإطلاق، بفارق بسيط عن الذروة التي بلغت 181.2 مليار دولار في يوليو 2022.