تراجعت مطالبات البطالة الأولية في الولايات المتحدة بمقدار 2,000 من الأسبوع السابق إلى 227,000 في الفترة المنتهية في 17 مايو، وهو أدنى مستوى خلال أربعة أسابيع، وأقل من توقعات السوق بزيادة إلى 230,000.
وقد مدت النتيجة فترة القوة النسبية في سوق العمل الأمريكي، على الرغم من الفترة المطولة من ارتفاع أسعار الفائدة والتشاؤم التجاري الذي أبرزته المؤشرات الاقتصادية الرئيسية بسبب الفترة المتصاعدة من عدم اليقين السياسي.
وفي المقابل، ارتفعت مطالبات البطالة العالقة بمقدار 36,000 إلى 1,903,000 في الأسبوع السابق، وهو أعلى من توقعات بلغت 1,890,000، لتعكس بعض الصعوبة التي يواجهها الأفراد العاطلون في العثور على وظائف مناسبة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت مطالبات البطالة الأولية المقدمة في إطار برامج لموظفي الحكومة الفيدرالية، التي كانت تحت المراقبة الوثيقة بسبب الفصل الوظيفي من قبل وزارة كفاءة الحكومة (DOGE)، بمقدار 157 إلى 595.