ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي من S&P Global إلى 50.7 في أبريل 2025 من 50.2 في مارس، متجاوزًا توقعات السوق التي كانت عند 49.1، وفقًا لتقدير أولي.
وعلى الرغم من أن النمو كان متواضعًا، إلا أن هذا يمثل الشهر الرابع على التوالي من التوسع في النشاط التصنيعي.
وعاد الإنتاج إلى النمو بعد انكماشه في مارس، رغم أن التوسع كان هامشيًا.
وشهدت الطلبات الجديدة زيادة طفيفة مدفوعة بالطلب المحلي، بينما تراجعت طلبات التصدير بشكل كبير، حيث عززت التعريفات الجمركية المبيعات المحلية لكنها ساهمت في ضعف الطلب الخارجي.
وفي الوقت نفسه، تم تخفيض الوظائف لأول مرة منذ أكتوبر.
وارتفعت تكاليف المدخلات بوتيرة لم تُشهد منذ أغسطس 2022، مدفوعة بالتعريفات الجمركية، ومشاكل الإمداد، وضعف سعر الصرف.
وبناءً على ذلك، تسارع تضخم الإنتاج إلى أعلى مستوى له في 29 شهرًا.
وبالنظر إلى المستقبل، انخفضت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ أغسطس الماضي، مدفوعة بالمخاوف من ارتفاع التكاليف، ونقص الإمدادات، وتباطؤ النمو الاقتصادي، وتراجع الطلب من العملاء الأجانب.